آخر الأخبار

نظمت شبكة ديار المدنية الثقافية جولة تثقيفية الى مدينة أريحا والأغوار بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومؤسسة ملتقى الطلبة لمجموعة من طلاب وخريجي الجامعات في منطقة بيت لحم وتأتي هذه الجولة تحت حملة (حقيبة فرص عمل) التي أطلقتها الشبكة.

كانت أولى المحطات زيارة الى مقر المحافظة ولقاء مع المحافظ جهاد أبو العسل، الذي قام بدوره باستقبال الوفد والترحيب به. حيث اطلع الشباب على حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون في الاغوار وتحدث أيضا عن دور الشباب من اجل تحقيق مساعيه كما وان عليه مسؤولية كبيرة في بناء الدولة الفلسطينية وانه واع ومثقف وقادر على الابداع والعطاء.

تبع لقاء المحافظ زيارة الى عدد من الجمعيات التعاونية في المحافظة وتم اللقاء بالسيد موفق هاشم رئيس جمعية اريحا لتسويق الحاصلات الزراعية وعضو المجلس التعاوني ونائب الاتحاد الزراعي، حيث تحدث عن نشأة الحركة التعاونية والجمعيات التعاونية وكيفية عملها وكيف تم الفصل بين كل منهما، حيث تعمل وتدار الجمعيات التعاونية بالطريقة الديمقراطية وبعدد من الأسهم التي تعود بالفائدة على أصحابها. والجدير بالذكر ان جمعية الحاصلات الزراعية التعاونية فيها من الأعضاء ما يقارب الخمسمائة وخمسين عضوا.

كما والتقى الوفد بالسيد عبد الله من جمعية النباتات الطبية التعاونية والتي تنتج القهوة من بذور التمور، إضافة الى الأعشاب الطبية كالبابونج والزعتر وغيرها. وحث الشباب على إيجاد فرصة عملة الخاص وانه لمن الرائع وجود وتكوين التعاونيات فهي بحد ذاتها فرصة للعمل المستقل الذي يوفر مردود ان لم يغُني فهو يكفي.

استكمل الوفد زيارته بجولة في بيارات الجمعيات التعاونية ورؤية المحاصيل وكيفية جنيها وتسويقها، وفي نهاية الجولة كان لا بد من رؤية فيلم يحكي نشأة مدينة اريحا وتاريخها الثقافي والحضاري.

يشار الى ان شبكة ديار المدنية الثقافية وبدعم من مركز أولف بالمه الدولي تندرج ضمن برنامج المجتمع المدني التابع لديار، والتي تعتبر ذراع دار الكلمة الجامعية للبرامج المجتمعية والتنموية. ودار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، السياحة الثقافية والمستدامة، الفنون الادائية، التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.