آخر الأخبار

دار الكلمة الجامعية تستكمل أعمال مؤتمر "الفن والمقاومة" الدولي

استكملت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم ولليوم الثالث على التوالي، وكجزء من فعاليات الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، أعمال مؤتمر "الفن والمقاومة" الدولي، وذلك في مبنى الفنون المرئية والأدائية التابع لدار الكلمة الجامعية.

 

وناقشت الجلسة الأولى موضوع "المقاومة في الأعمال الفنية المعاصر"، وقد أدارها البروفيسور معتصم عديلة رئيس دائرة الفنون الأدائية في دار الكلمة الجامعية، حيث قدم المؤلف الموسيقي الفلسطيني المقيم في باريس باتريك لاما محاضرة بعنوان "أوبرا كنعان وإشكالية الحداثة" حيث استعرض خلالها كيفية تأليفه لأول ابرا عربية في الغرب "ابرا كنعان"، كما وقدمت الدكتورة الفنانة الفلسطينية المقيمة في برلين ألكساندرا حنضل ورقة حول "الفن والحرية"، وأيضاً قدمت الفنانة التشكيلية الكندية ذات الاصول اللبنانية جميلة حسن ورقة حول " الاستشراق"، كما وناقشت الفنانة الفلسطينية رنا بشارة أعمالها الفنية والتي ركزت فيها على دور الفن في النضال الفلسطيني من أجل الحرية".

 

أما الجزء الثاني من الجلسة الأولى من المؤتمر والتي ادارتها الفنانة رحاب نزال منسقة المؤتمر والمحاضرة في دار الكلمة الجامعية، تحدثت فيها المؤلفة ومنتجة الأفلام الفلسطينية ليانا بدر عن " المقاومة في أعمال الفنان عصام بدر"، كما وقدمت الفنانة التشكيلية الفلسطينية سمر غطاس ورقة حول " الكتابة على الجدران كشكل من أشكال الفن المقاومة في فلسطين"، كما وقدم الفنان رون بنيير من مدينة لندن الكندية محاضرة بعنوان " كل ما له قيمة" وقد استعرض أعماله التي ربطت ما بين التصوير الفوتوغرافي والحدائق".

وقد تمحورت الجلسة الثانية حول موضوع "الفن والتجمعات الفنية الثقافية"، والتي ادارتها الفنانة فاتن فوزي نسطاس متواسي رئيسة دائرة الفنون المرئية في دار الكلمة الجامعية، حيث ناقش فيها المسرحي الفلسطيني عبد الفتاح أبو سرور ورقة بحثية حول "مسرح الرواد والمقاومة الجميلة"، وقدم المخرج المسرحي سامح حجازي محاضرة بعنوان "المسرح كأداة للتغيير والمقاومة"، كما وقدمت الباحثة الدكتوره رانيا جواد من جامعة بيرزيت ورقة بحثية بعنوان "المتحف الفلسطيني الجديد: تأملات وأسئلة"، وأيضاً طرح المخرج المسرحي الفلسطيني نبيل الراعي تجربة مسرح الحرية والمقاومة الثقافة.

 

وقد اختتمت أعمال اليوم الثالث من المؤتمر بجلسة حول "السياسة البديلة وجماليات فن المقاومة" والتي أدارتها الدكتورة نهى خوري نائب رئيس دار الكلمة الجامعية للشؤون الأكاديمية، وقد قدم الباحث الفني من جامعة برتش كولومبيا جيف اوبريان ورقة بحثية بعنوان "فسح المجال: الأرشيف المدمر"، وأيضاً قدم الدكتور الفنان الفلسطيني نصر جوابرة ورقة بحثية بعنوان " فاعلية خطاب فنون ما بعد الحداثة للتعبير عن القضية الفلسطينية"، كما وقدمت الدكتورة الباحثة الدكتورة عديلة العايدي محاضرة بعنوان " سياسات المقاربة والانعزال في فن المقاومة الفلسطينية"، كما وقدم البروفسور الفنان الفرنسي هيرفي تريورو محاضرة حول " هنا وفي مكان اخر، السياق كمضمون ".

 

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر بدعم من مؤسسةEMW، ووزارة الثقافة الفلسطينية، اذ يستمر لمدة خمسة أيام، حيث يأتي المؤتمر ضمن سلسة البرامج الأكاديمية التي تطلقها دار الكلمة الجامعية بشكل دائم، حيث تقيم سنويًا مؤتمراً عالمياً تدعو إليه مجموعة كبيرة من المختصين والباحثين من عدة دول في العالم حول موضوع معين.

 

وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، والتي تحتفل هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة، التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم.

 

 

 

شارك:
أعلى