آخر الأخبار

عقد ورشة عمل بعنوان "دور الفنون والثقافة في إبراز حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني"

عقدت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة وبالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تأسيس دار الكلمة الجامعية، ورشة عمل حول "دور الفنون والثقافة في إبراز حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني".

وقد حضر الورشة كل من الدكتورة نهى خوري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في دار الكلمة الجامعية، والاستاذ بسام جبر، نائب مدير التربية والتعليم والسيدة سمر بنورة من مديرية الثقافة في بيت لحم، كما شارك في الورشة مديرات المدارس ومجالس الامهات والمعلمات والمعلمين والطلبة من المدارس المشاركة في مشروع التوأمة الداخلية.

وافتتحت الورشة الأستاذة خلود دراس رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي في مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم بكلمة رحبت فيها بالحضور وقدمت شكرها لجميع من ساهم بانجاح الورشة التي جاء توقيتها في شهر آذار الحافل بالمناسبات الوطنية والانسانية التي تعنى بالمرأة، كما قدمت التهنئة للقس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة لحصوله على جائزة اولاف بالمه العالمية اعترافاً بإنشاء هذا الصرح الأكاديمي الحافل بالانجازات.

 

 

وقد القت الدكتورة نهى خوري كلمة استعرضت خلالها البرامج الأكاديمية الفنية والثقافية المتميزة التي تقدمها دار الكلمة الجامعية والتي من خلالها تمنح درجة البكالوريوس والدبلوم وتخلق فرص عمل لسد حاجات سوق العمل المحلي، وأثنت على التعاون بين مديرية تربية بيت لحم ودار الكلمة الجامعية.

كما وشدد الأستاذ بسام جبر خلال كلمته على دور المرأة في خدمة القضية الفلسطينية  وما تتعرض له من انتهاكات مبيناُ أهمية الفنون في إبراز حقوق المرأة لما لها من تاريخ حضاري في المحافظة على الأرض وتطرق جبر الى الإنجاز الذي حققته المعلمة الفلسطينية حنان الحروب ونتيجة لذلك أصبح المعلم الفلسطيني قدوة كما هنأ جبر القس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية بحصوله على جائزة الوف بالميه العالمية، وشكر كل من: الأستاذة خلود دراس رئيسة قسم العلاقات العامة في مديرية التربية والتعليم في بيت لحم، وتمارا مصلح مسؤولة دائرة التواصل والإعلام في مكتب رئيس دار الكلمة الجامعية على تنظيم هذه الورشة التوعوية الهامة.

وتخللت الورشة عرض فيلم وثائقي بعنوان "في رحمي أنثى" للمخرجة تغريد العزة احدى خريجات دار الكلمة الجامعية، ويبرز الفيلم قضية الميراث وحرمان النساء الفلسطينيات منها، كما قدم الفنان خالد المصو مداخلة حول أهمية ادراج الدراما في المدارس، وعرضت فرقة دائرة الفنون الأدائية فقرة فنية مميزة من مقطوعات موسيقية.

وفي نهاية الورشة قدمت مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم درعا تكريميا بمناسبة حصول القس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية على جائزة الوف بالميه العالمية.

وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة والتي تحتفل هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، بأنها أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.

شارك:
أعلى