آخر الأخبار

كلية دار الكلمة الجامعية تفتتح المؤتمر الدولي الخامس للمسرح والتربية

افتتحت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، المؤتمر الدولي الخامس للحوار الفلسطيني الألماني حول المسرح والتربية، وقد شارك في المؤتمر عدد من المسارح الفلسطينية والألمانية منها مسرح ديار الراقص ومسرح عشتار ومسرح نعم ومسرح الحرية ومسرح الحارة، وذلك في رواق مبنى الفنون المرئية والأدائية.

وحضر الافتتاح ممثلي المسارح الفلسطينية والألمانية، والشركاء لجنة الكنيسة والمسرح في الكنيسة الانجيلية اللوثرية في المانيا السيد كلاوس هوفمان، ومنسق المشروع بين الكلية الجامعية وجامعة اوزنبروك للعلوم التطبيقية السيد يورج ماير، ومعهد غوته، وعدد من المدعوين.

ورحب الفنان سامح حجازي أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في الكلية الجامعية بالضيوف، واكد على أهمية دور كلية دار الكلمة الجامعية في هذا المؤتمر المتجدد، اذ ان هذه السنة الخامسة التي يتم فيها تنظيم مؤتمر دولي حول الحوار المسرحي الفلسطيني الألماني، وأضاف: "أن الكلية الجامعية هي الكلية الوحيدة التي تمنح شهادات مصدقة من وزارة التربية والتعليم العالي في مجال الفنون الأدائية، التي تشمل برنامجي الدراما والأدار المسرحي والأداء الموسيقي".

وتخلل المؤتمر نقاش لهيكلية عمل هذا المؤتمر من أجل الاستمراية وتم النقاش لتحديد التخصصات المسرحية كالتربية المسرحية، مسرح الطفل، مسرح الشباب، ووضع اليه لعمل هذه اللجان المختلفة.

ومن الجدير بالذكر أنه بعد المؤتمر وضمن مهرجان عشتار الخامس لمسرح المضطهدين لعام 2015، تم عرض مسرحية بعنوان "مدرسة النساء" من انتاج مجموعة مادالينا برلين – ألمانيا واخراج باربرا سانتوس، والتي تتحدث "عن المصاعب والعواقب التي تواجه النساء اللواتي تقمن بتحدي الأنماط الاجتماعية المختلفة"، وذلك على خشبة مسرح كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة.

وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في الفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، حيث تستضيف الكلية الجامعية العديد من الفنانين والمخرجين والمسرحيين والإعلاميين والخبراء العالميين والدوليين ليعملون ويدرسون ويتبادلون خبراتهم مع طلبة الكلية الجامعية، وأيضاً لتعريف طلبة الكلية الجامعية بخبرات متعددة وثقافات مختلفة في مجالات الفنون والثقافة.
 

شارك:
أعلى